3 عناصر أساسية لاختيار النظارة الطبية
لم يتم اختراع النظارات الطبية للزينة كما في وقتنا الحالي، بل كان يقتصر استعمالها في تحسين الرؤية
واصلاح مشاكل النظر في بداية اختراعها- أي عام 1784- بواسطة بنجامين فرانكلين،
والتي كانت تُصنع عدسات النظارات الطبية حينها من معدن البيريل و الكوارتز
الشفافين.
ما زال الهدف الأساسي من
اقتنائها هو لتصحيح مشاكل البصر، لكن الشيء الذي اختلف عن السابق هو أهمية العنصر
الجمالي للنظارة لدى الناس في الوقت الحالي، وأهمية ما يضفيه ذلك على هيئة وشخصية
الشخص الذي يقتنيها.
يتمثل العنصر الجمالي
للنظارات الطبية في شكل الإطار وفي المادة التي صُنع الإطار منها، أما العنصر
الوظيفي للنظارات الطبية فيتمثل في نوع العدسة الطبية والمادة المصنوعة منها.
في هذا المقال سنطرح
أشكال الإطارات والمواد المصنوعة منها، كما سنتطرق لأنواع العدسات الطبية
واستخداماتها؛ كل ذلك هدفه هو أن يسهل على الشخص اختيار ما يبحث عنه وعلى ما
يتناسب مع جمالية وشكل الوجه.
أولا:
أشكال الإطارات وتناسبها مع شكل الوجه..
1-
الإطار الدائري:
يناسب
هذا النوع من الإطارات الوجوه المربعة، لأنّها تخفي زوايا الوجه البارزة، كما أنها
تعمل على إبراز العينين أكثر.
2-
إطارات عيون القطة:
على عكس ماهو شائع، تناسب
إطارات عيون القطة كلا الجنسين، وليس فقط الفتيات، فهي تناسب الوجه المربع
والمستطيل.
3-
الإطار المربع:
هو عبارة عن نمط كلاسيكي
يمتاز بشكله المميز وتوافقه مع الوجه الدائري والبيضاوي.
4-
الإطار المستطيل:
تعد خيارًا مناسبًا
للوجوه ذات شكل القلب، أي أصحاب الجبهة الواسعة والذقن المحددة الطويلة والفك
الضيق الصغير، تساعد الإطارات المستطيلة هذا الشكل لتحقيق التوازن واعطاء الشكل
المثالي للوجه.
5-
إطارات الأفياتور
يعتبر شكل الأفياتور من
أجمل الأشكال التي تناسب جميع أشكال الوجه؛ لأنها تربط بين التصميم المنحني
والزاوية الحادة، مما يجعلها تتناسب مع جميع أشكال الوجوه دون استثناء.
ثانيا:
المواد المصنوعة منها إطارات النظارات الطبية:
تُصنع الإطارات عمومًا في
النظارات الطبية من البلاستيك أو المعدن، لكنها تختلف فيما بينها في نوع المعدن أو
نوع البلاستيك، وفي معيار الجودة حسب الغاية التي صممت لأجلها النظارة الطبية.
فمثلاً، نظارات الأطفال
تتميز بكونها خفيفة الوزن ومرنة للغاية، لهدف راحة الطفل أثناء ارتدائها، والتقليل
من احتمالية كسرها خلال اللعب والمرح.
أيضا، في حالة الأشخاص
الذين يصابون بالتحسس من الجلد عموما، فهم بحاجة إلى نظارات بإطارات مصنوعة من
معدن التايتينيوم أو الستانليس ستيل لتجنب ما يسمى بالتهاب الجلد التماسي.
ثالثا:
أنواع العدسات الطبية
كما ذكرنا في بداية المقال،
كانت تُصنع العدسات للنظارات الطبية في بدايتها من مادتي البيريل والكوارتز، ثم مع
تقدم الزمن بدأت تُصنع من الزجاج، حتى أصبحت في الوقت الحالي تُصنع من البلاستيك
المطوّر بتقنية عالية تشبه الزجاج، مما ساهم في انخفاض قابليتها للكسر وفي التقليل
من وزنها، وأيضا في امكانية إضافة العديد من الميزات فيها، كفلتر الحماية من
الأشعة الفوق بنفسجية.
فيما
يلي سنعرض بعض أنواع العدسات والحالات التي تخدمها.
1-
مادة Polycarbonate
تمتاز بمقاومتها للصدمات
عند السقوط وبطبقة الحماية من الأشعّة فوق البنفسجيّة.
2-
مادة Trivix
تُصنع مادة الترافكس من
البلاستيك الحديث الذي يمتاز بخفّة الوزن و رقّة سُمك العدسة.
3-
مادة High-index plastic
تمتاز هذه العدسات بخفّة
وزنها، لكن يتم وصفها للحالات التي تعاني من مشاكل نظر متقدمة.
4-
مادة Aspheric
يمكن صناعة عدسات متعددة
الانحناء من هذه المادة لسهولة تشكيلها ورقّتها.
5-
مادة Photochromic
تمتاز هذه المادة بقدرتها
العالية على صد الأشعّة فوق البنفسجية وإمكانيِة استخدامها كبديل للنظارة الشمسية.
6-
مادة Polarized sunglasses:
تقلل هذه العدسات من توهج
الضوء القادم من الشمس أو أضواء الشوارع، مما يجعلها خيارًا مناسبًا لارتدائها
أثناء القيادة.
معرفة هذه الثلاث نقاط،
تساعدك بنسبة كبيرة على اختيار النظارة الطبية المناسبة لشكل الوجه ولحالة ضعف
النظر التي لديك.
هل هذا فحسب ما يحتاجه أي
شخص عند اختيار النظارة الطبية؟
لا بالطبع
فالعلامة التجارية
التي تنتمي إليها النظارة تعتبر عنصر مهم وأساسي لدى الأشخاص المهتمين بابراز جودة
ما يختارونه خاصة عند وجود الشعار على جانبي النظارة الطبية.
آيلاش للبصريات تمنح جميع
الأشخاص الذين يرتدون النظارات الطبية، سواء لتصحيح عيوب الرؤية، للزينة أو
للحماية عند النظر إلى الأجهزة الرقمية، خيارات متنوعة وواسعة لأشكال الاطارات
وأنواع المواد التي تم صُنع الإطارات والعدسات منها، وأيضا أرقى العلامات التجارية
المعروفة عالمياً بجودتها في الشكل الجمالي و الوظيفي للنظارات الطبية.
Comments
Post a Comment