ما سبب هوس الأغنياء باقتناء منتجات ماركة غوتشي؟

 

 

هل تبادر إلى ذهنك يوما ما سبب كل هذه الضجة على علامة غوتشي العالمية في الآونة الأخيرة؟ وما سبب إنتاج شركات أمريكية مرموقة لفيلم House of gucci نوفمبر الماضي، الذي يحكي عن تاريخ هذه العلامة الشهيرة؟ 

 

في البداية، علامة غوتشي التجارية لم تحقق هذا الكم الهائل من النجاحات منذ بداية تأسيسها في مدينة فلورنسا الإيطالية عام 1921م، بل كانت كأي علامة تجارية أخرى، واجهت العديد من التحديات والصعوبات منذ ذلك الوقت وحتى الآن؛ بسبب تزايد التنافس في إنتاج تصاميم فريدة ومميزة بينها وبين العلامات التجارية المرموقة الأخرى.

 

لكنّ غوتشي، أثبتت وجودها وبقوة على مر السنين بتصاميمها الفريدة من نوعها في جميع قطع الأناقة الفاخرة والدقة والجودة التي يمكن أن يشعر بها الشخص عند رؤيتها للمرة الأولى، تميّزت غوتشي أيضا بالقطع النادرة والتي لم يُصمّم منها إلا عدد محدود، منها ما هو معروض في متحف غوتشي، الذي اُفتتح في ذكرى مرور تسعين عاماً على إنشائها في مدينة فلورنسا الإيطالية. 

والبعض الآخر من القطع النادرة، يقتنيه فقط كبار الشخصيات والأثرياء. 

 

لم تبدأ دار قوتشي للأزياء شهرتها في ليلة وضحاها، بل بدأت قبل ذلك بكثير في عام 1906 بواسطة مؤسسها غوتشيو غوتشي -الذي سُميت العلامة على اسم عائلته-، بشركة صغيرة تختص بصناعة الجلديات، لكن انطلاقته الأقوى كانت عند صناعته أول حقيبة عام 1920 التي لفتت جميع الأنظار إليها لجمال ودقة تصميمها وتصنيعها.

 

بدأ الإقبال على منتجات قوتشي بالتزايد تدريجيا بعدها، حتى قام غوتشيو غوتشي بافتتاح أول متجر كبير للعلامة التجارية في روما عام 1938، و منها إلى متجره الثاني عام 1951 في ميلانو، ثم الانتشار إلى بقية دول أوروبا وأمريكا، وصولاً إلى الدول العربية.

 

لم يقتصر إنتاج دار قوتشي للأزياء على الحقائب والملابس فقط، فقد تطوّرت لتصبح اليوم من أقوى وأعرق العلامات التي تضمّ خطوطا للأزياء النسائية والرجاليّة وحتى الأطفال، على شكل منتجات للعطور، المجوهرات، الحقائب، الأحذية، الساعات والنظارات الشمسية والطبية؛ التي يشيع جمالها ورُقيّها في جميع أنحاء العالم.

 

واجهت غوتشي الكثير من الصعوبات في حقبة السبعينيات والثمانينيات، حين دخل غوتشيو غوتشي السجن، مما أدى إلى تراجع المبيعات بنسب ضخمة، والتي تسببت بخسائر كبيرة عليها، لكنها عادت بعد ذلك وبقوة عام 1990م وبتحقيق أرباح طائلة؛ بفضل مصممها توم فورد الذي تولّى حينها تصميم ساعات قوتشي.

 

تدير اليوم شركة كرينج الفرنسية المعروفة بPPR، علامة غوتشي العالمية وبإدارة مديرها التنفيذي الإيطالي ماركو بيزاري منذ سنة 2015م. 

 

تاريخ غوتشي العريق وتصاميمها الفريدة من نوعها، و دقة الصنع وجودة المواد، ومحاكاتها أيضا لأسلوب الأثرياء منذ انطلاقتها؛ جعلت منها علامة تجارية تستهدف الطبقة المخملية من المجتمعات، فتعد ماركة غوتشي اليوم من أغلى الماركات عالميا والتي توحي بالثراء لكل من يرتدي إحدى قطعها الفنية من مجوهرات أو ساعات أو نظارات… الخ.

 

وبالحديث عن النظارات، تصدر دائماً غوتشي وبشكل متجدد، أروع وأفخم التصاميم التي تمتاز بالطابع الكلاسيكي المميز، والتي حرص مصممي غوتشي على أن تكون مناسبة لجميع أشكال الوجه.

 

إضافة إلى ذلك، استخدم مصممي غوتشي أحدث التقنيات في تصميم عدسات نظارات غوتشي شمسية، التي توفر أقصى حماية من الأشعة فوق البنفسجية والتوهج العالي للأضواء الخارجية.

 

هل ترغب باقتناء واحدة من هذه النظارات الراقية؟ 

 

تصفح أحدث تشكيلة نظارات غوتشي الأصلية لعام 2021 في متجر آيلاش، وبأسعار تنافسية يمكن للجميع اقتناؤها والتباهي بروعتها في كل الأوقات.

 

Comments

Popular posts from this blog

7 نصائح لصحة العينين خلال رمضان

3 عناصر أساسية لاختيار النظارة الطبية

أفضل 6 علامات تجارية للنظارات الشمسية